اظهر مصدر قضائي عن الأسباب الحقيقية التي أدت لوضع اللاعب محمد أبو تريكة على قوائم الشخصيات الإرهابية تطبيقاً لأحكام قانون الكيانات الإرهابية، وذلك بعد أن أيدت محكمة الجنايات قرار التحفظ على جميع أمواله الذي كانت قد أقرته لجنة حصر أموال الإخوان.
واضاف المصدر في تصريحات لجريدة “الدستور”، ان ادارة القضايا التابعه للبنك المركزي رصدت إيداعات بمبالغ تجاوزت الـ 30 مليون جنيه بحسابات اللاعب أبو تريكة في بنوك “أبو ظبي – البركة – قطر الوطني”، وكانت تلك الإيداعات خلال فترة إعتصام رابعة العدوية .
وأشارت الإدارة أن البنوك في الوضع الطبيعي تقبل الإيداعات ، لكن إدارة الشكاوى رصدت تلك المبالغ الكبيرة وإشتبهت فيهان خاصةً وأنها قد تم وضعها في بنوك تقع تحت رقابة شديدة.
وتابع المصدر بأنه وبعد مراجعة هويات الذين قاما بإيداع هذه المبالغ الضخمة في حساب اللاعب محمد أبو تريكة، تبين أن عدد كبير منهم يحمل بطاقات هوية مزيفة ، كما أشارت تحريات جهاز الأمن الوطن إلى أن منهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين شاركوا في إيداع في حسابات أبو تريكة .
وبعد التأكد من أن بطاقات هوية مودعي الاموال في حساب أبو تريكة ، دفع ذلك النيابة العامة المصرية إلى طلب التحفظ على أموال اللاعب، وذلك بسبب عدم وجود قانون يمنع البنوك في مصر من قبول الإيداعات النقدية.
كما قال المصدر القضائي أن أموال اللاعب محمد أبو تريكة في البنوك المتواجدة خارج مصر أيضاً مرصودة، وظهر ايضا بالأدالة أن جماعة الإخوان المسلمين كانت تستخدم حسابات أبو تريكة كـ “حصالة” من اجل إخفاء أموال التنظيم التي تأتي من جهات خارجية.
0 comments